بريق عطاء: عبارات جميلة عن الصدقة
الصدقة، نفحة عطرة تُبهِج الروح و تَشيعُ الدفء في المجتمع. هي ليست مجرد مالٍ يُمنح، بل هي بذرة خيرٍ تُزرع، ونور يُضيء دروب المحتاجين.
و لجمال هذا الفعل النبيل، عبّرت كلماتٌ بليغةٌ عن عظيم أثره، نذكر منها:
- “ما نقص مالٌ من صدقة، بل زاده الله، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عِزاً، ولا تواضع أحد لله إلا رفعه الله” حديث شريف. [1]
- “في كل كبد رطبة أجر” حديث شريف.
- “الصدقة تطفئ غضب الرب” حديث شريف.
- “تَصَدَّقُوا، فإنَّ في الصَّدقةِ دَفْعًا لِبَلاءٍ سَبْعِينَ” حديث شريف.
و لعلّ جمال هذه العبارات يكمن في ما تُجسّده من معانٍ سامية، فهي تُذّكرنا بأن:
- الصدقة طريقٌ إلى رضا الله، و زيادةٌ في الرزق، و عِزّةٌ للنفس.
- للصدقة أثرٌ عجيبٌ في دفع البلاء، و إطفاء غضب الرب.
ذات صلة:
• نفحات كريمة: عن الصدقة وفضل إخفائها
أن العطاء لا يقتصر على المال، بل يشمل كل عملٍ صالحٍ يُقدَّمُ بنيةٍ خالصة.
لذا، فلنجعل من الصدقة نهجًا لحياتنا، نُشرقُ بها ونُشرق، ونتقرّب من خلالها إلى الخالق، ونرسمُ البسمة على وجوه المحتاجين.