ليس فقط دعاء السفر بل الدعاء في كل حال من أهم العبادات التي يجب على المسلمين القيام بها بل الدعاء مخ العبادة وأكثر من ذلك الدعاء هو العبادة. فالدعاء وسيلة المسلم المرتبط بربه، للتضرع إلى الله تعالى، والإيمان والتسليم لله بأنه وحده مالك الملك. حيث يتم من خلال الدعاء إظهار الاعتماد الكامل عليه، سبحانه، في جميع الأمور. وهو الحال في دعائنا اليوم في هذا المقال وهو دعاء السفر المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
دعاء السفر
فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر،
( كبر ثلاثا، ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
* وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى. ومن العمل ما ترضى. اللهم هون علينا سفرنا هذا. واطو عنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر. والخليفة في الأهل.
اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب، في المال والأهل”. وإذا رجع قالهن. وزاد فيهن: “آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون”.)
وقد ورد هذا الحديث بألفاظ أخرى رواه جمع من الأئمة
قد يهمك أيضا: دعاء الخروج من المنزل لا يرد