مقدار كفارة الصيام للمريض وغير المريض
تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم
تارخ آخر تحديث: 12 يونيو 2024محتوى المقال
كفارة الصيام
صوم رمضان فرض على كل مسلم بالغ عاقل معافى، وفرض على من أفطر في نهار رمضان سواءً بعذر شرعي أو بغير عذر؛ أن يدفع كفارة فداءً لفعل الإفطار إذا لم يستطع قضاء صيام ما أفطره من رمضان.
فكفارة إفطار يومٍ من رمضان لمن لا يستطيع قضاءه هي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره بمقدار نصف صاع (1.5 كيلو) من التمر أو الطعام الشائع عند أهل البلد مثل القمح أو الشعير.
أما إن كان الإفطار في نهار رمضان بجماع الرجل لزوجته فكفارته عتق رقبة، وإن لم يتمكن من ذلك فعليه أن يصوم شهرين متتابعين، وإن لم يتمكن من ذلك فعليه أن يطعم 60 مسكيناً.
مقدار كفارة الصيام للمريض
الكفارة أو الفدية التي تلزم المريض الذي لا يرجى برؤه من مرض عضال أو مزمن، والشيخ الكبير العاجز عن الصيام كليا، والحامل، والمرضع إذا خافتا الضرر على ولديهما بسبب الصيام خاصة بعد نهي الطبيب عن الصيام، فهي إطعام مسكين واحد عن كل يوم.
ويمكن تسليم الجمعيات الخيرية قيمة الفدية كما هو متوفر في بعض الدول الاسلامية التي تجمع المال لمساعدة المحتاجين، أو الكفارة الواجبة نقدا، ثم تنوب الجمعية أو المسجد عن الشخص في شراء الطعام وتوزيعه على المحتاجين والفقراء.