من الأدعية والأعمال قبل النوم التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتركها أبدا بهدف التحصين جمعها الإمام النووي رحمه الله وهي كالآتي
عن حُذَيْفَة. وأبي ذر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : بِاسْمِكَ اللهم أحيا وأموتُ ، رواه البخارى .
وعن على رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ولفاطمة رضي الله عنهما : إذَا أوَيْتُمَا إِلَى فَرَاشِكَا أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مضاجعكما فكبرًا ثلاثا وثلاثين ، وسبحا ثلاثا وثلاثين ، واحمدًا ثلاثاً وَثَلاَثِينَ ، وفى رواية : التَّسْبيحُ أربعاً وَثَلاثِينَ وفى رواية : التكْبِيرُ أربعاً وثلاثينَ . متفق عليه
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنقُضُ فِرَاشَهُ بَدَاخِلَةِ إزَارِهِ فَإِنَّهُ لا يدْرِي مَا خَلَقَهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنبي وبكَ أَرْفَعُهُ : إن أمْسَكَتَ نَفْسى فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عِبَادَكَ الصَّالحين ، متفق عليه.
وعن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخَذَ مَضْجَعَهُ نَفتَ فى يديه ، وقرأ بالمعوذات . ومسح بهما جسده متفق ، . عليه.
التحصين قبل النوم وينصح به لنا ولأطفالنا
في رواية لعائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلِّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ، ثُمَّ نَفَث فِيهما فقَرَاْ فِيهِمَا : قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، وقلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ مَسَحَ بيما ما اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَده : يبدأ بهمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجهه وَمَا أَقْبَلَ مِن جَسَده ، يَفعل : ذلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، منفق عليه . قال أهل اللغة « النَّفْتُ ، نَفْخُ لطيف بلا ريق
دعاء قبل النوم
عن البراء بن عازب رضى الله عنهما قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضًا وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ، ثم اضْطَجِعْ عَلَى « شقَكَ الأيمن وَقُل : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أمْرِى إِلَيْكَ ، وأَلْجَأْتُ ظَهرِى إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك ، آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنزلت ، وبنبيك الذى أرسَلْتَ ، فإِنْ مِتَ متَ على الفِطْرَةِ وأجعلهنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ ، متفق عليه.
وعن أنس رضى الله عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الحَمدُ للهِ الَّذى َاطْعَمَنَا وسَقَانَا ، وكفانا وآوَانَا فكم نه لا كَافِي لهُ وَلَا مَرْوَى ، رواه مسلم
و عن حذيفة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان إذا أراد أن يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى تَحتَ خَدِّهِ ثم يقولُ : اللَّهُمَّ قني عَذَابَكَ يوم تَبْعَثُ عِبَادَكَ ، رواه الترمذى وقال : حديث حسن ، ورواه أبو داود ؛
من رواية حفصة رضى الله عنها ، وفيه أنه كان يقوله ثلاث مرات .
إقرأ أيضا: ما ورد من دعاء النوم