دُعَاءُ خَتْمِ القُرْآنِ منَ السَّلَفِ الصَّالِحْ

تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم

تارخ آخر تحديث: 13 يونيو 2024

محتوى المقال

دُعَاءُ خَتْمِ القُرْآنِ منَ السَّلَفِ الصَّالِحْ

الحَمدُ لِلَّهِ نحمدُهُ وَهُوَ الْمُسْتَحَقُّ لِلْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ، الحمد لله حمدا لا ينقطع، نَسْتَعِينُ بِهِ فِي السَّرَاءِ وَالضَّرَاءِ وفي الضيق والرخاء وَنَسْتَغْفرهُ وَنَسْتَهْدِيهِ لما يُقَربنَا إِلَيْهِ، وَنؤْمِنُ بِهِ، وَنَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ حَالَاتِنَا وَنُصَلِّي وَنُسَلّمْ عَلَى أَفْضَلِ مَبْعُوثِ لِلْعَالِمِينَ،

وَأَوَّلَ مُشَفَّعِ فِي يَوْمِ الْعَرضِ وَالْحِسَابِ سَيّدِنَا وَنَبِيَّنَا محمدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَن تَبِعَ هَدْيَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ اللَّهُمَّ يَا بَاسِط اليَدَيْنِ بِالعَطيةِ وَالإِجَابَةِ لِعِبَادِهِ، وَيَا صَاحِبَ المَوَاهِبِ وَالعَطْفِ وَالرَّأْفَةِ عَلَى خَلْقِهِ، نَسْأَلُكَ اللَّهُم أَن تُصَلِّيَ وَتُسَلَّمَ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولكَ سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنَّا عَبيدُكَ بَنُو عَبِيدِكَ بَنُو إِمَائِكَ، عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ، نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَلَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنزَلْنَهُ فِي كِتَابِكَ،

أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلم الغَيْبِ عِندَكَ، نَسْألُكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَن تَجْعَلَ القُرآنَ العَظِيمَ رَبيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ أَبْصَارِنَا ، وَجَلَاءَ حزَنِنَا ، وَذَهَابَ هَمنَا وَغَمِّنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اللَّهُم يَاذَا المَن وَلَا يُمَن عَلَيْهِ يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا محِيطًا بِاللَّيَالِى وَالأَيامِ نَسْأَلُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَيَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ، أَن تَجْعَلَ القُرآنَ العَظيمَ رَبيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ أَبْصَارِنَا، وَجَلَاءَ حَزَنَنَا، وَذَهَابَ هَمنَا وَغَمنَا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ،

وَنَعِيمَا لَا يَنفَدُ، وَقُرةَ عَيْنِ لَا تَنقَطِعُ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ، وَمرافَقَة نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، اللَّهُم لا رحمة إلا رحمتك، اللَّهُم ارْحَمْنَا بِتَركِ المَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَأَرْحَمْنَا أَن نتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينَا وَارْزُقْنَا حُسَنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنَا اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الجَلَالِ وَالإكْرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ يا واحد يا ديان، نَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَارَحْمَنُ يَا رَحِيمُ بِجَلَا لِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَن تُلْزِمَ قُلُوبَنَا حِفْظُ كِتَابِكَ كَاملا،

وَارْزُقْنَا أَن نتْلُوهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَا اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ، نَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَارَحْمَنُ بِجَلَالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَن تنَوِرَ بِكِتَابِكَ أَبْصَارَنَا، وَأَن تُطْلِقَ بِهِ أَلْسِنَتنا وَأَن تُفَرجَ بِهِ عَن قُلُوبِنَا وَأَن تَشْرَحَ بِهِ صُدُورَنَا،

وَأَن تَغسلَ بِهِ أَبْدَ انَنا فَإِنَّهُ لَا يُعِينُنَا عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ وَلَا يُؤْتِيهِ لَنَا إِلَّا أَنتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِي الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِن عِنْدِكَ تَهْدِي بِها قلُوبَنَا، وَتَجْمَعَ بِهَا أُمُورَنَا، وَتلم بِهَا شَعْتَنَا، وَتُصْلِحَ بِهَا غَائِبَنَا وَتَزكَي بِهَا أَعْمالَنَا،

وَتُلْهِمَنَا بِهَا رُشَدَنَا، وَتَردَّ بِهَا ألفَتَنَا، وَتَعْصِمُنَا بها مِن كُلِّ سُوءٍ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحملْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ، اَللَّهُمَّ فَارِجَ الهَم كَاشِفَ الغَم مُجيبَ دَعْوَةَ الْمُضطَرِينَ ،

رَحَمانَ الدُّنْيَا وَالآخِرَة وَرَحِيمَهُمَا اَرْحَمْنَا بِرَحْمَةٍ تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَن سِوَاكَ. اللَّهُمَّ اكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتكَ وَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ إِيمَانًا يُبَاشِرُ قُلُوبَنَا، وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يُصِيبُنَا إِلَّا مَا كَتَبْتَ لَنَا، وَاجْعَلْنَا رَاضِينَ مِنَ الرِّزْقِ وَالْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لَنَا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتَ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍ، وَنَسْأَلُكَ الْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ،

اللهم أقِم لَنَا مِن خَشْيَتِكَ مَا تَكُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهونَ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَأنصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَل مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمَنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلّط عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لَا يَخَافُكَ وَلَا يَرْحَمْنَا وَكُفَّ أَيْدِي الظَّالِمِينَ عَنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى وَزِيَادَة،

اللَّهُمَّ أَغْنِنَا بِالعلْمِ، وَزَيَّنَا بِالْحِلْم وَأَكْرِمْنَا بِالتَّقْوَى وَحَملْنَا بِالعَافِيَةِ اللَّهُم عَلَّمْنَا مَا يَنْفَعُنَا وَأَنْفَعْنَا بمَا عَلَّمْتنَا، وَزِدْنَا عِلْمًا، الحَمدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ جَمْعَنَا هَذَا جَمْعًا مَرْحُومًا وَتَفَر قَنَا مِنْ بَعْدِهِ تَفْرقًا مَعْصُومًا، وَلَا تَجْعَلْ فِينَا وَلَا مِنَّا شَقِيًّا وَلَا مَطْرُودًا وَلَا مَحْرُومًا بِرَحْمَنِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيتُ وَمِنْ عَذَابِكَ نَستجيرُ أَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ وَلَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ.

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهَـَـابُ اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا وَارْحَمْ آبَاءَنَا وَأَمهَاتنَا وَ إِخْوَانَنَا المُسْلِمِينَ الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلَّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمُ اللَّهُمَّ أَرْحَمْهُمْ وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُمْ وَوَسعْ مُدْخَلَهُمْ وَأَغْسِلُهُمْ بِالمَاءِ وَالثلج وَالبَرَدِ اللهُم جَازِهِمْ بِالحَسَنَاتِ إِحْسَانًا وَبِالْسيِّئاتِ عَفُوا وَغُفْرَانًا وَلَاقِهِمْ بِرَحْمَتكَ ورِضَاكَ وَقِهِمْ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَهُ اللَّهُمَّ أَوْصِل ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ مِنَ القُرآنِ الْعَظِيمِ إِلَيْهِمْ وَضَاعِفُ بِرَحْمَتِكَ وَرِضْوَانِكَ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ اجعل أَرْوَاحَهُمْ فِي حلِ الْأَبْرَارِ وَتَغمَدُهُمْ بِالرَّحْمَةِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ بِرحمَتكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ اللَّهُم أَنقُلُهُمْ مِن ضِيق اللحود و القُبُورِ إلَى سَعَةِ الدُّورِ والقُصُورِ فِي سِدْرٍ مَخضُودٍ وَطلحَ مَنضُودٍ وَظِلّ مَمْدُودٍ وَمَاء مَسْكُوبٍ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصّدِيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ بِرَحْمَتكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وَ إِيَّاهُمْ مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ تُبَاهِي بِهِمْ مَلَائِكَتِكَ فِي المَوْقِفِ العَظيمِ وَارْزُقْنَا حُسْنَ النَّظر إلى وَجْهكَ الكَرِيم مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ الَّذِينَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ في جَنَّاتِ النَّعِيمِ. دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَخَيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَام . وَآخِرُ دَعَوَانَا أَن الحَمدُ لِلهِ رَبّ العالِمينَ.

المراجع والمصادر: دعاء ختم القرآن مكتوب كاملا موقع البلد نيوز