أضرار حبوب المغنيسيوم
تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم
تارخ آخر تحديث: 05 فبراير 2025محتوى المقال
- درجة أمان حبوب المغنيسيوم
- أمان استخدام المغنيسيوم خلال الحمل والرضاعة
- أمان استخدام المغنيسيوم لدى الأطفال
- محاذير استخدام حبوب المغنيسيوم
- التداخلات الدوائية
- متى يجب استخدام حبوب المغنيسيوم؟
- تأثير الجرعات العالية من حبوب المغنيسيوم
- أنواع حبوب المغنيسيوم
- فوائد حبوب المغنيسيوم
- الكميات الموصى بها من المغنيسيوم
يحصل معظم الأشخاص على كميات كافية من المغنيسيوم من الغذاء دون الحاجة إلى مكملات إضافية. لكن الاستخدام المفرط لمكملات المغنيسيوم يمكن أن يكون ضارًا.
درجة أمان حبوب المغنيسيوم
استخدام مكملات المغنيسيوم بجرعات تصل إلى 350 ملغ يوميًا يعتبر آمنًا لمعظم الأشخاص. ومع ذلك، قد يعاني البعض من آثار جانبية مثل اضطراب المعدة، التقيؤ، الإسهال، والغثيان. الجرعات العالية (أكثر من 350 ملغ) قد تسبب تراكم المغنيسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل عدم انتظام نبضات القلب، انخفاض ضغط الدم، تباطؤ التنفس، الغيبوبة، الارتباك، والوفاة.
أمان استخدام المغنيسيوم خلال الحمل والرضاعة
تعد الجرعات التي تقل عن 350 ملغ يوميًا آمنة للنساء الحوامل والمرضعات. ومع ذلك، استخدام المغنيسيوم لمنع المخاض المبكر قد يسبب مشاكل صحية خطيرة للجنين. الجرعات العالية يمكن أن تسبب الإسهال وزيادة مستويات المغنيسيوم في الدم، ما قد يؤدي إلى مشاكل في العظام والدماغ لدى الرضيع.
أمان استخدام المغنيسيوم لدى الأطفال
يعتبر المغنيسيوم آمنًا للأطفال بجرعات مناسبة لسنهم:
- 65 ملغ للأطفال من سنة إلى 3 سنوات
- 110 ملغ للأطفال من 4 إلى 8 سنوات
- 350 ملغ للأطفال فوق 8 سنوات
لكن الجرعات العالية تعد غير آمنة.
محاذير استخدام حبوب المغنيسيوم
يجب الحذر عند استخدام مكملات المغنيسيوم في الحالات التالية:
- الاضطرابات النزفية: يمكن أن يزيد المغنيسيوم من خطر النزيف.
- مرض السكري: يزيد من خطر نقص المغنيسيوم.
- كبار السن: يكون امتصاص المغنيسيوم أقل فعالية.
- الإحصار القلبي: يجب تجنب الجرعات العالية.
- مشاكل الكلى: يمكن أن يؤدي تناول المغنيسيوم إلى تراكمه في الجسم.
التداخلات الدوائية
يمكن أن يتفاعل المغنيسيوم مع بعض الأدوية مثل:
- مضادات الحموضة: تقلل من تأثير المغنيسيوم الملين.
- المضادات الحيوية: يمكن أن تقلل من فعالية بعضها.
- البيسفوسفونات: يقلل المغنيسيوم من امتصاصها.
- الديجوكسين: قد يقلل المغنيسيوم من امتصاصه.
- غابابنتين: يقلل المغنيسيوم من امتصاصه.
- أدوية السكري: تزيد بعض أملاح المغنيسيوم من امتصاص هذه الأدوية.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم عند استخدامها مع المغنيسيوم.
- الأدوية المضادة للتخثر: يزيد المغنيسيوم من خطر النزيف.
- الأدوية المرخية للعضلات: يمكن أن يزيد المغنيسيوم من خطر الآثار الجانبية.
- الأدوية المدرة للبول: تزيد بعض الأدوية من معدلات المغنيسيوم في الجسم.
متى يجب استخدام حبوب المغنيسيوم؟
قد ينصح مقدمو الرعاية الصحية باستخدام مكملات المغنيسيوم للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في المغنيسيوم، وهو أمر نادر الحدوث، ولكنه محتمل لدى من يعانون من أمراض الكلى، داء كرون، أو مشاكل صحية أخرى تؤثر في الجهاز الهضمي، أو استخدام أدوية معينة مثل أدوية السكري أو السرطان، أو لكبار السن.
تأثير الجرعات العالية من حبوب المغنيسيوم
الحصول على جرعات مفرطة من المغنيسيوم نادر الحدوث للأشخاص الأصحاء ولا يمكن الوصول إليه من خلال النظام الغذائي فقط. ولكن قد يحدث ذلك للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل الفشل الكلوي. أعراض الجرعات المفرطة تشمل الإسهال، الغثيان، التقيؤ، وهن العضلات، الخمول، انخفاض ضغط الدم، عدم انتظام التوصيل الكهربائي للقلب، احتباس البول، ضيق التنفس، وتوقف نبض القلب.
أنواع حبوب المغنيسيوم
تتوفر حبوب المغنيسيوم بأنواع مختلفة، ويستخدم كل نوع لحالات صحية معينة:
- سيترات المغنيسيوم: يستخدم للإمساك وتحضير القولون.
- أكسيد المغنيسيوم: يستخدم للإمساك.
- ثريونات المغنيسيوم: جيد للتوتر، تغير المزاج، ومشاكل النوم.
- جليسينات المغنيسيوم: يمتصها الجسم جيدًا وتستخدم لتشنجات العضلات.
- لاكتات المغنيسيوم: يستخدم لحرقة الفؤاد وعسر الهضم.
- كبريتات المغنيسيوم: يستخدم كمنقوع للعضلات أو كمليّن.
فوائد حبوب المغنيسيوم
- الهجرة الخلوية: يؤثر المغنيسيوم والكالسيوم في الهجرة الخلوية للخلايا المختلفة، مما قد يكون مهمًا لعمليات التئام الجروح.
- البناء الهيكلي: يلعب المغنيسيوم دورًا في بناء العظام والغشاء الخلوي والكروموسومات.
- مساعدة التفاعلات داخل الجسم: المغنيسيوم مهم لأكثر من 600 تفاعل في الجسم، منها إنتاج الطاقة، إنتاج البروتين، حركة العضلات، الحفاظ على الجينات، وتنظيم عمل الجهاز العصبي.
الكميات الموصى بها من المغنيسيوم
يجب الحصول على المغنيسيوم من الغذاء، ولكن يمكن استخدام مكملاته عند الحاجة، وفقًا للكميات التالية:
الرضع (من الولادة إلى 6 أشهر): 30 ملغ
الرضع (7-12 شهر): 75 ملغ
الأطفال (1-3 سنوات): 80 ملغ
الأطفال (4-8 سنوات): 130 ملغ
الأطفال (9-13 سنة): 240 ملغ
الذكور (14-18 سنة): 410 ملغ
الإناث (14-18 سنة): 360 ملغ
الرجال (19-30 سنة): 400 ملغ
النساء (19-30 سنة): 310 ملغ
الرجال (31+ سنة): 420 ملغ
النساء (31+ سنة): 320 ملغ
الحامل (14-18 سنة): 400 ملغ
المرضع (14-18 سنة): 360 ملغ
الحامل (19-30 سنة): 350 ملغ
المرضع (19-30 سنة): 310 ملغ
الحامل (31-50 سنة): 360 ملغ
المرضع (31-50 سنة): 320 ملغ