فوائد عشبة المليسة حسب درجة الفعالية

تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم

تارخ آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024

محتوى المقال

فوائد عشبة المليسة حسب درجة الفعالية

تُقدم عشبة المليسة (Lemon Balm) فوائد صحية متنوعة للجسم، وتتفاوت فعاليتها بناءً على الاستخدام والحالة، ومنها:

احتمالية فعالية عشبة المليسة

  1. تخفيف القلق والتوتر والاكتئاب:

    • تُقلل عشبة المليسة من القلق وأعراضه مثل العصبية والانفعال. دراسة من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا عام 2014 أظهرت أن خلطها مع المشروبات أو اللبن يحسّن المزاج والوظائف الإدراكية. دراسة أخرى من جامعة نورثمبريا عام 2004 وجدت أن تناول 600 ملغ من عشبة المليسة يزيد من الشعور بالهدوء ويسرع العمليات الحسابية دون التأثير على الدقة عند استهلاك 300 ملغ. كما أنها تساعد في تقليل القلق وتحسين الذاكرة واليقظة خلال الاختبارات العقلية، وحتى التخفيف من قلق الأطفال عند فحص الأسنان. دراسة نشرتها مجلة Clinical Nutrition Experimental عام 2018 أظهرت أن تناولها لمدة 8 أسابيع يقلل من أعراض الاكتئاب، والقلق، والتوتر، واضطرابات النوم لدى مرضى الذبحة الصدرية المستقرة.
  2. تقليل الأعراض المرافقة لمرض ألزهايمر:

    • تناول عشبة المليسة لمدة 4 أشهر قد يقلل من أعراض مرض ألزهايمر البسيطة أو المتوسطة.
  3. تقليل الأرق:

    • تحتوي عشبة المليسة على حمض الروزمارنيك الذي يُعتقد بأنه يُحسن النوم. دراسة من جامعة طهران عام 2013 أظهرت أن النساء في مرحلة انقطاع الطمث واللواتي تناولن عشبة المليسة مع عشبة أخرى تحسنت لديهن أعراض الأرق.
  4. تخفيف مغص الأطفال:

    • دراسة عام 2017 نُشرت في مجلة Neurogastroenterology & Motility أظهرت أن إعطاء الأطفال الرُضَّع عشبة المليسة مع مكونات أخرى خفض من عدد مرات المغص ومدة بكائهم.
  5. تخفيف عسر الهضم:

    • دراسة من جامعة دريسدن التقنية عام 2004 أظهرت أن تناول منتج يحتوي على عشبة المليسة لمدة 4 أسابيع يقلل من آلام البطن ويخفف الأعراض الأخرى مثل الارتجاع المعديّ المريئيّ.

أدلة غير كافية على فعالية عشبة المليسة

  1. تعزيز الذاكرة والقدرة على التعلم:

    • تُحسن عشبة المليسة من مستوى الدقة في اختبارات الذاكرة لكنها تبطئ سرعة الأداء. بعض الأبحاث أشارت إلى أن استخدامها مع مركبات أخرى يزيد من القدرة على تذكر الكلمات عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 63 عامًا.
  2. تخفيف متلازمة القولون العصبي:

    • تحتوي عشبة المليسة على مركبات تقلل التشنجات وتطرد الغازات، مما يمكن أن يخفف من أعراض القولون العصبي.
  3. تخفيف أعراض التهاب القولون:

    • تناول مزيج من الأعشاب بما فيها المليسة لمدة 15 يومًا قد يقلل من الآلام ويحسن وظائف الأمعاء لدى المصابين بالتهاب القولون.
  4. تخفيف التشنجات المصاحبة للدورة الشهرية:

    • دراسة من جامعة شيراز للعلوم الطبية عام 2015 أظهرت أن تناول عشبة المليسة يقلل من الآلام والتشنجات خلال الدورة الشهرية.
  5. تقليل خطر الإصابة بالسرطان:

    • مستخلص عشبة المليسة يحتوي على مواد مضادة للأكسدة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
  6. تقليل الالتهابات:

    • عشبة المليسة تساهم في تقليل الانتفاخ المرافق للالتهابات وتخفض مستويات البروتينات المسببة للالتهابات.

فوائد أخرى لعشبة المليسة

تشمل الفوائد الأخرى لعشبة المليسة:

  • تقليل الغثيان
  • الحد من الصداع وآلام الأسنان
  • تخفيف ارتفاع ضغط الدم
  • تقليل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

درجة أمان ومحاذير استخدام المليسة

عشبة المليسة، المعروفة أيضًا باسم بلسم الليمون (Melissa officinalis)، هي واحدة من الأعشاب الطبية التي تحظى بشعبية واسعة نظرًا لفوائدها الصحية المتعددة. تُستخدم منذ العصور القديمة في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، من تحسين الهضم إلى تخفيف القلق. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي مادة نباتية أو مكمل غذائي، من المهم معرفة درجة أمانها والمحاذير المرتبطة باستخدامها.

درجة أمان استخدام عشبة المليسة

الاستخدام العام

عشبة المليسة تُعتبر آمنة بشكل عام عند تناولها بكميات معتدلة ضمن النظام الغذائي اليومي أو كجزء من المكملات الغذائية. الأشخاص البالغون يمكنهم تناول هذه العشبة بجرعات دوائية على المدى القصير، والتي قد تصل إلى أربعة أشهر دون مواجهة مشاكل صحية كبيرة. مع ذلك، مثل جميع الأعشاب والمكملات، يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي عند تناولها بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة.

الآثار الجانبية المحتملة

رغم أن عشبة المليسة تُعتبر آمنة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر عند بعض الأشخاص. هذه الآثار تشمل:

  • الدوخة: قد يشعر بعض الأفراد بالدوار أو الدوخة عند تناول عشبة المليسة، خاصة إذا تم تناولها بجرعات كبيرة.
  • زيادة الشهية: هناك تقارير تشير إلى أن تناول عشبة المليسة قد يزيد من الشهية لدى بعض الأشخاص.
  • الأزيز: قد يُعاني البعض من صعوبة في التنفس أو الأزيز بعد تناول هذه العشبة.

أمان الاستخدام للأطفال

تُظهر الأبحاث أن عشبة المليسة قد تكون آمنة للاستخدام عند الأطفال لمدة تصل إلى شهر واحد. ومع ذلك، يظل من الضروري استشارة الطبيب قبل إعطاء أي مكمل غذائي أو عشبة للأطفال، خاصة الرضع، للتأكد من الجرعة المناسبة وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.

أمان الاستخدام خلال الحمل والرضاعة

لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام عشبة المليسة للنساء الحوامل والمرضعات. لذا، يُفضل تجنب تناول هذه العشبة خلال فترة الحمل والرضاعة لتفادي أي مخاطر محتملة على الأم أو الجنين.

الامراض المزمنة 

مرضى السكري

عشبة المليسة قد تُساهم في خفض مستويات السكر في الدم. هذا الأمر يُعد مفيدًا في بعض الحالات، لكنه قد يكون خطرًا على مرضى السكري الذين يتناولون أدوية لخفض مستوى السكر. لذلك، يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر في الدم بعناية عند استخدام عشبة المليسة، والتحدث مع الطبيب لضبط الجرعات الدوائية إذا لزم الأمر.

مرضى الغدة الدرقية

يُنصح مرضى الغدة الدرقية بتجنب تناول عشبة المليسة. هناك أدلة تشير إلى أن هذه العشبة قد تُغير من وظائف الغدة الدرقية وتقلل مستويات الهرمون المُفرز منها. كما يمكن أن تتعارض عشبة المليسة مع العلاج الهرموني البديل المستخدم لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية.

العمليات الجراحية

من المستحسن التوقف عن استخدام عشبة المليسة قبل أسبوعين على الأقل من أي عملية جراحية مُجدولة. السبب في ذلك هو أن عشبة المليسة قد تتفاعل مع الأدوية المُستخدمة أثناء العمليات الجراحية وبعدها، مما يُسبب نعاسًا شديدًا ويؤثر على استجابة الجسم للتخدير.

الأشخاص الذين يعانون من الحساسية

على الرغم من ندرة حدوث ذلك، قد يُصاب بعض الأفراد بحساسية تجاه عشبة المليسة. إذا كان لديك تاريخ من الحساسية تجاه النباتات من عائلة النعناع، فمن الأفضل تجنب استخدام عشبة المليسة أو استشارة طبيبك قبل البدء في استخدامها.

التفاعلات الدوائية

التفاعل مع الأدوية المهدئة

عشبة المليسة لها تأثير مهدئ، لذا قد تُعزز من تأثير الأدوية المهدئة والمُسكنات. تشمل هذه الأدوية البنزوديازيبينات (مثل الديازيبام) وبعض الأدوية المضادة للاكتئاب والمُسكنات الأخرى. هذا التفاعل قد يؤدي إلى زيادة النعاس والتأثير على اليقظة والانتباه.

التفاعل مع أدوية الغدة الدرقية

كما ذُكر سابقًا، قد تُؤثر عشبة المليسة على مستويات هرمونات الغدة الدرقية، مما قد يُعقد من علاج اضطرابات الغدة الدرقية. لذا، يُفضل تجنبها من قبل الأشخاص الذين يتلقون علاجًا هرمونيًا للغدة الدرقية.

التفاعل مع الأدوية المضادة للفيروسات

أظهرت بعض الدراسات أن عشبة المليسة قد تُعزز من تأثير الأدوية المضادة للفيروسات، مما قد يزيد من فعاليتها. مع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين عشبة المليسة وهذه الأدوية لتفادي أي تفاعلات سلبية محتملة.

التفاعل مع أدوية السكري

بسبب تأثيرها المحتمل على مستويات السكر في الدم، يجب على مرضى السكري الذين يتناولون أدوية لخفض السكر استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة المليسة لضبط الجرعات ومنع حدوث نقص حاد في مستويات السكر.

نصائح لاستخدام آمن لعشبة المليسة

استشارة الطبيب

من الضروري دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي مكمل غذائي أو عشبة، بما في ذلك عشبة المليسة. الطبيب يمكنه تقديم نصائح مخصصة بناءً على حالتك الصحية والأدوية التي تتناولها.

الالتزام بالجرعات الموصى بها

الالتزام بالجرعات الموصى بها والمحددة من قبل الجهات الصحية أو الطبيب المختص يُعتبر أمرًا بالغ الأهمية. تجنب تناول جرعات كبيرة أو استخدام العشبة لفترات طويلة دون استشارة طبية.

مراقبة الأعراض الجانبية

إذا بدأت في استخدام عشبة المليسة، من المهم مراقبة أي أعراض جانبية قد تظهر. في حالة ظهور أي أعراض غير معتادة مثل الدوخة أو صعوبة التنفس، يجب التوقف عن استخدام العشبة فورًا والتحدث مع الطبيب.

استخدام منتجات ذات جودة عالية

يُنصح بشراء منتجات عشبة المليسة من مصادر موثوقة لضمان جودتها ونقائها. تجنب المنتجات التي لا تُعطي تفاصيل واضحة عن المكونات والجرعات.

التخزين السليم

يجب تخزين عشبة المليسة في مكان بارد وجاف، بعيدًا عن الرطوبة والضوء المباشر للحفاظ على جودتها وفعاليتها.

محاذير الاستخدام

  • الحامل والمرضع: يفضل تجنبها لعدم وجود معلومات كافية عن أمانها.
  • الأطفال: تظهر احتمالية أمانها للأطفال عند تناولها لمدة شهر.
  • مرضى السكري: قد تُخفض عشبة المليسة مستوى السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوى السكر عند استخدامها.
  • مرضى الغدة الدرقية: يُنصح بتجنبها لأنها قد تغير وظائف الغدة وتقلل مستويات الهرمون.
  • العمليات الجراحية: يُفضل التوقف عن استخدامها قبل أسبوعين من العمليات الجراحية لتجنب النعاس الشديد.

نبذة عامة حول عشبة المليسة

عشبة المليسة (Melissa officinalis) المعروفة ببلسم الليمون، تنتمي إلى الفصيلة الشفوية من الأعشاب المُعمرة، ويبلغ طولها بين 30-125 سم. تتميز بأوراقها الخضراء الداكنة ورائحتها التي تشبه رائحة الليمون عند سحقها. موطنها الأصلي هو حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا، وتُزرع في أوروبا وآسيا وشمال أمريكا. تُستخدم في الطب الشعبي منذ زمن طويل، وتتوفر على شكل شاي أو مكمل غذائي أو مستخلص.