.

نَبِيِّ اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم

فصول القصة

نَبِيِّ اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يَأْخُذَ زَوْجَتَهُ هَاجَرَ وَابْنَهُ الرَّضِيعَ إِسْمَاعِيلَ وَيَتْرُكَهُمْ فِي مَكَانِ فِي وَسَطِ الصَّحْرَاءِ حَيْثُ لَا يُوجَدُ مَاءً وَلَا بَشَرٌ، وَكَانَ هَذَا اخْتِبَارًا مِنَ اللَّهِ لِنَبِيِّهِ إِبْرَاهِيمَ، فَأَطَاعَ أَوَامِرَ اللَّهِ وَتَرَكَهُمْ وَذَهَبَ. فَأوجد اللَّهُ لَهُمْ بِئْرَ زَمْزَمَ وَجَعَلَ الْعَرَبَ تَأْتِي لِتَعِيش بِجِوَارِهِمْ فَتَرَبَّى سيدنا إِسْمَاعِيلُ بَيْنَ الْعَرَبِ، وَعِنْدَمَا كَبِرَ جَاءَهُ أَبُوهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَخْبَرَهُ بِرُؤْيَا رَأَى فِيهَا أَنَّهُ يَذْبَحُهُ, وَأَنَّ رُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ حَقٌّ وَأَمْرٌ مِنَ اللَّهِ, فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ، وَلَمَّا أَرَادَ سيدنا إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ لسَّلَام بِالسِكِينِ أَنْزَلَ اللَّهُ لَهُ مِنَ السَّمَاءِ كَبْشًا عَظِيمًا فِدَاءً لابْنِهِ ، فَذَبَحَهُ نَبِيُّ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ وَأَصْبَحَتْ سُنَّةَ لِلْمُسْلِمِينَ فِي لْعِيدِ مِنْ وَقْتِهَا.

نَبِيِّ اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

وَجَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ ذَاتَ يَوْمٍ وَطَلَبَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ يُعِينَهُ عَلَى بِنَاءِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فَشَارَكَهُ فِي هَذَا الْعَمَلِ الْعَظِيمِ، وَرَفَعَ مَعَ أَبِيهِ قَوَاعِدَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ، وَعَلَّمَا النَّاسَ مَنَاسِكَ الْحَجَ وَالْعُمْرَةِ كَمَا عَلَّمَهُمَا رَبُّهُمَا.

نَبِيِّ اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ