دعاء لأخي المسافر: أصدق الكلمات من القلب إلى السماء

يُعد السفر تجربة مُثرية للنفس، خاصة اذا كان المسافر أخاً لك أو أخت، فالسفر رحلة لاكتشاف الذات والعالم، لكنه يحمل في طياته مشاعر مُختلطة من الحماس والترقب، إلى جانب بعض القلق والرهبة، خاصة لمن يبقى في الوطن منتظراً عودة غائب عزيز. ولأن الأخ هو السند والعضد، نجد أنفسنا نبحث عن أصدق الكلمات لنُعبر بها عن حبنا ودعواتنا له بالسلامة والتوفيق في رحلته.

لا يقتصر جمال الدعاء على صياغة الكلمات، بل يكمن في صدق النية واللجوء إلى الله بقلب خاشع مُوقن بالإجابة. ولأنّ الدعاء سلاح المؤمن، فما أجمل من أن  نُسلّح أخانا المسافر بالدعاء ليرافقه في حله وترحاله.

 إليكم بعضاً من أصدق الأدعية التي يُمكن أن ندعو بها لأخينا المسافر:

1. "اللهم إني استودعتك أخي في سفره، فاحفظه بعينك التي لا تنام، وارزقه سلامة الوصول والذهاب، ويسّر له أموره، ورده إلينا سالماً غانماً."
2. "اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، فاحفظ أخي في سفره، واحرسه بعينك التي لا تنام، وارزقه توفيقاً يلازمه، وراحة وسعادة تغمره."
3. "اللهم إني أسألك لأخي في سفره، خير ما سألك به عبادك الصالحون، اللهم سهل عليه طريقه، وهون عليه سفره، وقرب له بعيده، واجعل سفره هذا سفرًا مُباركاً عليه وعلى من معه."

ولا ننسى أهمية هذه الأدعية أيضاً:

• الدعاء له بالتوفيق في تحقيق أهدافه من السفر: "اللهم وفق أخي في مبتغاه واحرسه بعينك التي لا تنام"

• الدعاء له بالرزق الحلال والبركة في وقته: "اللهم افتح له أبواب فضلك وارزقه من حيث لا يحتسب."
• الدعاء له بالسلامة من كل سوء ومكروه: اللهم احفظه بما تحفظ به عبادك الصالحين"
• الدعاء له بأن يعود إلينا سالماً معافى وقد حقق ما يُريده.

ختاماً, تذكروا أن الدعاء هو أقوى وسيلة للتواصل مع الله والتضرع إليه، فلا تبخلوا على أخيكم المسافر بدعواتكم الصادقة، لتكون خير رفيق له في رحلته.