أسباب اسمرار الجسم

ما هو اسمرار الجسم؟

يُعرف اسمرار الجسم باسم "فرط التصبغ"، وهو حالة تؤدي إلى ظهور البشرة بلون داكن. قد يظهر الاسمرار على شكل بقع صغيرة منتشرة
في مناطق واسعة من الجلد، أو قد يشمل تأثيره جميع أنحاء الجسم. هذه التصبغات ليست ضارة لكنها تؤثر على المظهر الجمالي،
وفي بعض الحالات يمكن أن تكون علامة على مشكلات صحية. تتفاوت أنواع اسمرار الجسم وفقًا للمسبب، ويمكن أن يحدث في أي مكان بالجسم.

أسباب اسمرار الجسم

1. التغيرات الهرمونية أثناء الحمل

تُعرف هذه الحالة باسم كلف الحمل، حيث تظهر التصبغات في مناطق مثل الوجه والبطن نتيجة التغيرات الهرمونية
التي تحدث أثناء الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي اضطرابات هرمونية أخرى مثل تكيسات المبايض، كسل الغدة الدرقية،
واضطرابات الغدد الكظرية إلى اسمرار البشرة. النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل الفموية أو العلاجات الهرمونية البديلة
يكنّ أكثر عرضة لهذه التصبغات.

2. البقع الشمسية

تظهر هذه البقع نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس، مما يحفز إنتاج صبغة الميلانين في المناطق المتعرضة للشمس،
مثل الوجه واليدين. الميلانين هو الصبغة المسؤولة عن لون البشرة، ويؤدي ارتفاع إنتاجه إلى ظهور البقع الداكنة.

3. التهاب الجلد وزيادة إنتاج الميلانين

يمكن أن يؤدي التهاب الجلد أو زيادة إنتاج الميلانين إلى اسمرار البشرة. الميلانين هو الصبغة الطبيعية
التي تمنح الجلد لونه، وتُحفَّز زيادته في حالات الالتهاب أو نتيجة لظروف معينة تزيد من إنتاج هذه الصبغة.

4. تناول بعض الأدوية

تسبب بعض الأدوية فرط التصبغ كأثر جانبي، مثل أدوية العلاج الكيميائي والمكملات الغذائية عالية النياسين.
تشمل القائمة أيضًا حبوب منع الحمل، الكورتيزون، وأدوية علاج الغدة الدرقية. بالإضافة إلى ذلك، تزيد بعض الأدوية
من حساسية الجلد للشمس، مما يزيد خطر الكلف.

5. الإصابة ببعض الأمراض

يمكن أن تؤدي بعض الأمراض إلى اسمرار البشرة، مثل:

• أمراض الغدد الصماء مثل مرض أديسون.
• مقاومة الجسم للإنسولين أو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
• الأمراض السرطانية مثل الأورام الليمفاوية التي تؤثر على الأعضاء الداخلية كالكبد والمعدة والقولون.