أهم النقاط:
• بمذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب والهم.
• إذا اشتد عليه الهم والغم، أو حزبه أمر
• أدعية الكرب والهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أدعية الكرب والهم
* كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد عليه الهم والغم، أو حزبه أمر، يفزع إلى الصلاة، لأنها أقوى سلاح للمؤمن في مواجهة الشدائد.
وقد وردت العديد من الأدعية التي كان يرددها النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الكرب والضيق، ومنها:
* **'اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.'**
* **'اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.'**
* **'اللهم إنك أنت غياثي وحسبي، عليك توكلت، وإليك أنبت، وإليك المصير، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم ارحم ضعفي، وقلة حيلتي، وذل نفسي، يا أرحم الراحمين.'**
* **'اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.'**
* **'اللهم إني أسألك عيشة هنية، وميتة سوية، ومردًا غير مخزٍ ولا فاضح.'**
* **'اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واقض عني ديني، وأغنني من الفقر.'**
إن هذه الأدعية وغيرها من الأدعية التي كان يرددها النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الكرب والضيق، هي بمثابة بلسم للجراح، وراحة للقلوب، ومنجاة من الهموم والأحزان.
فعندما يواجه المؤمن شدة أو كربًا، فعليه أن يتوجه إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع، وأن يلجأ إليه وحده، فإنه وحده القادر على كشف الكروب، وإزالة الهموم، وإحلال الفرج بعد الضيق ويفرج عنه كل كرب وهم من حيث لا يحتسب.