الفرق بين الزكام والإنفلونزا
تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم
تارخ آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024محتوى المقال
الزكام والإنفلونزا هما من الأمراض التي قد تتشابه أعراضها بشكل كبير، مما يؤدي إلى ارتباك الكثيرين في تشخيصهما. لذلك، من المهم جداً التعرف على الفروق بينهما للحصول على العلاج المناسب.
أعراض الزكام
تبدأ أعراض الزكام عادةً ب:
- التهاب شديد في الحلق يختفي بعد يومين.
- ظهور أعراض الأنف مثل السيلان والاحتقان بعد حوالي أربعة أيام.
- سعال مُزعج وشديد، مع حمى قد تصاحبه رعشة وشعور بالبرد.
- إفراز سائل مائي غامق عند الاقتراب من الشفاء.
تستمر أعراض الزكام عادةً لمدة أسبوع، ويكون معدياً خلال الثلاثة أيام الأولى. في حال عدم الشفاء بعد أسبوع، قد يكون هناك عدوى بكتيرية تتطلب مضادات حيوية.
أعراض الإنفلونزا
تظهر أعراض الإنفلونزا عادةً بشكل أسرع وأشد، وتشمل:
-
التهاب الحلق والحمى.
يحدث التهاب الحلق نتيجة لعدوى فيروسية، وغالبًا ما يصحبه ارتفاع في درجة الحرارة، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإعياء.
-
صداع وآلام في العضلات والمفاصل.
تحدث هذه الأعراض نتيجة تفاعل الجسم مع الفيروس، مما يؤدي إلى إفراز المواد الكيميائية مسببة الألم في العضلات والمفاصل.
-
سعال جاف.
السعال الجاف هو رد فعل طبيعي من الجسم لطرد المهيجات، وغالبًا ما يشعر الشخص بجفاف في الحلق نتيجة لذلك.
تتحسن معظم هذه الأعراض بشكل تلقائي خلال يومين إلى خمسة أيام. وفي حالات معينة، قد تظهر مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي الحاد، مما يتطلب مراجعة طبية فورية في حالة ضيق التنفس الشديد.
كيفية معرفة الفرق بين الزكام والإنفلونزا
يمكن التمييز بين الزكام والإنفلونزا من خلال ملاحظة شدة الأعراض وسرعة ظهورها. يُفضل مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق، حيث يكون هو الوحيد القادر على تمييز الفروقات الرئيسية بينهما.
علاج الزكام والإنفلونزا
تشمل بعض العلاجات الفعّالة لكلا المرضين:
-
شرب المشروبات الساخنة المخلوطة بالعسل، مثل عصير الليمون أو الشاي الأخضر.
تساعد هذه المشروبات في ترطيب الجسم وتخفيف التهاب الحلق، حيث يعمل العسل كمهدئ طبيعي ويلطف الأغشية المخاطية.
-
تناول حساء الدجاج الساخن لتخفيف الأعراض.
يعتبر حساء الدجاج مصدرًا ممتازًا للسوائل والعناصر الغذائية، ويساعد على تخفيف الاحتقان وتوفير الراحة للجهاز التنفسي.
-
استخدام مضادات حيوية إذا كان هناك عدوى بكتيرية، وفقاً لوصفة الطبيب.
مضادات الحيوية فعالة فقط ضد العدوى البكتيرية، لذا يجب استشارة الطبيب للتأكد من الحاجة إليها وعدم استخدامها لعلاج الفيروسات.
يمكن أن تساعد هذه العلاجات في تخفيف الأعراض خلال فترة زمنية قصيرة، تصل إلى يومين على الأكثر.
الخاتمة
بينما يتشابه الزكام والإنفلونزا في بعض الأعراض، فإن الفهم الجيد للفروقات بينهما يمكن أن يساعد في اتخاذ القرار الصحيح بشأن العلاج المناسب. تأكد دائماً من استشارة الأطباء عند الحاجة.