أعراض الاصابة الإنفلونزا

تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم

تارخ آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024

محتوى المقال

تظهر أعراض الإنفلونزا بشكل مفاجئ، وغالباً ما تتشابه مع أعراض نزلات البرد، مثل سيلان الأنف والعطاس وألم الحلق. ومع ذلك، فإن الإنفلونزا تتطور بسرعة أكبر. إليكم بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بالإنفلونزا:

  • ألم في الحلق.

    يُعتبر ألم الحلق من الأعراض الشائعة التي تحدث بسبب التهاب الحلق الناتج عن الفيروس، وقد يكون مصحوبًا بصعوبة في البلع.

  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم (أكثر من 38 درجة مئوية).

    الحمى هي استجابة طبيعية لجهاز المناعة لمكافحة العدوى، وتساعد في تعزيز قدرة الجسم على محاربة الفيروسات.

  • احتقان الأنف.

    يمكن أن يسبب احتقان الأنف صعوبة في التنفس والشعور بالضغط في الجيوب الأنفية، مما يزيد من عدم الراحة.

  • ألم في العضلات.

    يظهر هذا الألم نتيجة استجابة الجسم للفيروس ويُعتبر علامة على الجهد الذي يبذله الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.

  • الشعور بالضعف والإرهاق.

    يُعتبر الشعور بالتعب علامة شائعة تدل على أن الجسم يعمل بجهد لمكافحة الفيروس، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة.

  • التعرق والقشعريرة.

    تحدث هذه الأعراض عادةً كنتيجة لتغيرات في درجة حرارة الجسم، حيث يمكن أن يتناوب الشخص بين الشعور بالحرارة والبرد.

  • سعال جاف ومستمر.

    السعال الجاف يمكن أن يُسبب تهيجًا في الحلق، ويعتبر وسيلة طبيعية لطرد المهيجات من الجهاز التنفسي.

  • صداع.

    يحدث الصداع بسبب الضغط الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية أو التوتر في العضلات بسبب الشعور بالمرض.

الوقاية من الإنفلونزا

لحماية نفسك من الإنفلونزا وانتشار الفيروس، يجب اتباع بعض الإجراءات:

  • تجنب لمس الأنف والفم باليدين.

    تجنب لمس الوجه يساعد في تقليل فرصة انتقال الفيروسات من اليدين إلى الأغشية المخاطية، مما يقلل من خطر العدوى.

  • غسل اليدين بالصابون أو استخدام الكحول المطهر بشكل متكرر.

    تساعد هذه العادة في القضاء على الجراثيم والفيروسات الموجودة على اليدين، مما يقلل من فرص الإصابة.

  • تعقيم الأسطح المستخدمة بكثرة في المنزل.

    تنظيف الأسطح مثل مقابض الأبواب وأسطح الطاولات يساعد في تقليل خطر انتشار الفيروسات إلى الأفراد الآخرين.

  • ارتداء قناع الوجه عند التعامل مع شخص مصاب.

    يساعد القناع في منع انتشار الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس، مما يحمي الآخرين من العدوى.

  • أخذ المطعوم السنوي ضد الإنفلونزا، والذي يُوصى به لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر.

    المطعوم يعمل على تحفيز جهاز المناعة لحماية الجسم من سلالات فيروس الإنفلونزا المنتشرة، ويُعتبر وسيلة فعالة للوقاية.

علاج الإنفلونزا

لا تُعتبر المضادات الحيوية فعّالة في علاج الإنفلونزا، لأنها تُعالج العدوى البكتيرية وليس الفيروسية. ومع ذلك، يمكن استخدام مسكنات الآلام لتخفيف الأعراض. يُنصح بالتالي:

  • تناول الطعام عندما يكون ذلك ممكنًا.
  • التوقف عن التدخين.
  • تجنب تناول الكحول.
  • شرب كمية كبيرة من السوائل للحفاظ على الترطيب.
  • المحافظة على الدفء والراحة.
  • تجنب التواصل مع الآخرين لتقليل انتشار الفيروس.

إذا تفاقمت الأعراض أو استمرت الحمى لأكثر من 4-5 أيام، يُفضل استشارة طبيب مختص.

الخاتمة

تعتبر الإنفلونزا مرضًا شائعًا، ولكن مع الوعي بالأعراض والإجراءات الوقائية، يمكن تجنب الإصابة بها أو التعامل معها بفعالية.