علاج ضربة الشمس

تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم

تارخ آخر تحديث: 30 مايو 2025

محتوى المقال

علاج ضربة الشمس

يهدف علاج ضربة الشمس (أو ضربة الحر) إلى خفض درجة حرارة الجسم إلى المستوى الطبيعي، وذلك للحد من المضاعفات المرتبطة بها، خاصة تلك التي تؤثر على الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى. من الضروري تقليل درجة حرارة الجسم إلى أقل من 39 درجة مئوية في أسرع وقت ممكن، ويُفضل أن يتم ذلك خلال 60 دقيقة من التعرض لضربة الشمس.

الإسعافات الأولية

في حالة ظهور أعراض ضربة الشمس، يجب الاتصال بالطوارئ أو نقل المصاب إلى المستشفى بسرعة. إليك بعض الإسعافات الأولية التي يمكن تطبيقها:

  • نقل المصاب إلى مكان بارد أو مظلل وإزالة الملابس الزائدة.
  • تبليل الجلد بالماء باستخدام إسفنجة أو رش الماء، مع توجيه مروحة نحو الجسم.
  • تطبيق كمادات الثلج على مناطق الجسم الغنية بالأوعية الدموية، مثل الإبطين والرقبة.
  • غمر المصاب في حوض ماء فاتر، ويمكن إضافة الثلج في حالات معينة.
  • تمكين المصاب من شرب السوائل إذا لم تكن حالته شديدة، مع تجنب المشروبات الكحولية أو الغنية بالسكر.

العلاج الطبي

هناك أساليب طبية تستخدم لخفض درجة حرارة المصاب، منها:

  • الغمر بالماء البارد: يُعدّ من أكثر الطرق فعالية لتقليل حرارة الجسم.
  • التبريد بالتبخير: رش الماء الفاتر على الجسم ثم تسليط هواء دافئ.
  • استخدام بطانيات التبريد: لف المصاب ببطانيات مخصصة لذلك.
  • إعطاء الأدوية: لتقليل الارتعاش والارتجاف.
  • غسل المعدة أو المستقيم بالماء البارد: في حال فشل الطرق السابقة.
  • المجازة القلبية الرئوية: في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

ما بعد ضربة الشمس

يحتاج الجسم للتعافي من ضربة الشمس من يوم إلى يومين، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر وقتًا أطول إذا كان هناك تلف في الأعضاء. الشفاء التام قد يستغرق بين شهرين وعام كامل. العلاج السريع والفعّال ضروري للتعافي بدون مضاعفات، لكن بعض المرضى قد يصبحون أكثر حساسية للحرارة.