تأكد من وجود هذه الأسباب للصداع قبل زيارة الطبيب
تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم
تارخ آخر تحديث: 13 يونيو 2024محتوى المقال
الصداع
يعاني حوالي نصفنا من الصداع مرة واحدة على الأقل في السنة. هناك أسباب كثيرة لهذا الألم. نادرًا ما يكون الصداع خطيرًا، إلا أنه يمكن أن يكون مؤشرًا على مرض أكثر خطورة.
أنواع الصداع المختلفة
في الحقيقة هناك عدة أوصاف لألم الصداع منها الشعور بالألم والوخز والإحساس بالحرقان في فروة الرأس او في كامل الرأس وهي بعض المصطلحات المستخدمة عمومًا لوصف الصداع ويمكن ايضا أن نصف الصداع عند الشكوى من الآلام التي تكون على مستوى الجمجمة او الإحساس بأن مصدر الألم على مستوى داخلي للرأس كأنه بالجمجمة، وهو الشائع لدى البالغين، ولكنه يصيب أيضًا 50 إلى 60٪ من الأطفال والمراهقين. إذا لم يكن الصداع عرضيًا، فقد يكون له تأثير كبير على نوعية الحياة عموما او من ناحية العمل أو التعليم أو العلاقات الإجتماعية.
وهناك عدة أنواع من الصداع ويتم تمييزهم وفقا لما يلي:
- كيفية بداية الصداع: هل ظهر الصداع فجأة وتطور مع الوقت تدريجيا ام لا ؟
- مكان الصداع: هل يظهر الصداع في مكان واحد ثم ينتشر الألم في جميع أنحاء الرأس أو يظل موضعيًا في مكان واحد أو جهة واحدة؛ (نصف الرأس، على سبيل المثال).
- شدة الصداع: هل يتم الشعور بالصداع أحيانًا فقط كان عاج عابر وبسيط أو ألمًا شديدًا لا يطاق، حتى يمنعك من ممارسة الأنشطة المعتادة. قد يكون هذا الألم مستمرًا لا يتوقف أو عبارة عن ومضات من الألم تأتي وتزول ثم تعاود الكرة.
- ظروف حدوث الصداع: هناك بعض العوامل الخارجية المتمثلة في عادات يقوم بها الشخص يمكن أن تسبب الصداع مثل تناول بعض الأدوية، تلوث المحيط، الإفراط في التدخين او الكحول، سوء التغذية وعدم تناول غذاء كامل يلبي احتياجات الجسم مما يجعل الجسم ضعيف.
- المدة التي يستمر بها الصداع: هل يظهر الصداع بآلام حادة ويختفي بسرعة ولا يعود، أم يكون بشكل دائم تقريبا أو يومي ويتطور الصداع حتى يصبح مزمن بشكل أبطأ وتدريجيًا. يمكن أن يستمر لأسابيع أو أشهر؛ ( الصداع اليومي المزمن )
أسباب الصداع
تتنوع أسباب الصداع حسب تنوع درجاتها أيضا، وغالبًا ما تكون هذه الأسباب حميدة. لكن بمجملها تنقسمإلى قسمين أو نوعين رئيسيين هما: صداع التوتر والصداع النصفي.
صداع التوتر
صداع التوتر هو السبب الأكثر شيوعا للصداع على المدى الطويل. يتميز الصداع التوتري بفترة من التوتر والتحرر اللاحق (يستمر عادةً أكثر من 15 يومًا في الشهر)، وتحدث معظمها عند المراهقين وتصيب 3 نساء إلى رجلين. إنها أقل بأضعاف من الصداع النصفي.
أعراض صداع التوتر
تتميز أعراض الصداع التوتري عادة بما يلي:
- يكون الألم ثابتًا ومعتدلًا ومنتشرًا، ويفتقر إلى أي شكل من أشكال النبض، ويصاحبه إحساس بالضغط على الرأس والجمجمة. إنها طويلة الأمد. لا يصاحبه أي شكل من أشكال الغثيان أو القيء.
- لا يزداد الألم في الرأس مع النشاط البدني أو العمل الشاق. وعلى العكس من ذلك، فإنه يتفاقم خلال فترات التوتر، وزيادة فترات الاسترخاء تؤدي إلى انخفاض التوتر.
- يصاحب الألم إحساس بعدم وجود شيء في الرأس، أو صعوبة في التركيز، أو على العكس، ثقل في الرأس. وكثيرا ما يرتبط بالقلق وتيبس عضلات الرقبة.
- عادةً ما يعاني البالغون الذين يعانون من صداع التوتر من الصداع التوتري في نهاية اليوم. ويرتبط في كثير من الأحيان بالإجهاد والتعب والتوتر النفسي، كما أنه يرتبط أحيانًا بالصداع النصفي.
الشقيقة
يتميز الصداع النصفي أو الشقيقة بتعرضك لخمس نوبات على الأقل، خلال كل واحدة من هذه الهجمات، كان هناك اثنان من الأعراض التالية:
- ألم جزئي يقع على جانب واحد من الرأس.
- الضغط أو الألم المبرح (الرفرفة)
- ألم معتدل أو شديد.
- المبالغة في تقدير الألم الناتج عن ممارسة الرياضة أو النشاط المعتاد.
بالإضافة إلى ذلك، سيظهر واحد على الأقل من الأعراض التالية:
- الغثيان أو القيء.
- رهاب الضوء، وهو عدم القدرة على تحمل الضوء أو الضوضاء، باسم رهاب الصوت.
- كما أن الصداع النصفي موجود عند الأطفال، ولكن تواتره أقل والأعراض مختلفة: النوبات أقصر والألم يقع بشكل أساسي في المنطقة الأمامية أو كليهما من الرأس (عادة ما يكون أحادي الجانب عند البالغين). ويرتبط بالشحوب ومشاكل في الهضم (الغثيان والقيء).
الصداع العنقودي
هو صداع بدون سبب واضح يتميز بألم شديد للغاية، في جانب واحد فقط، في الجبهة أو الصدغ وخاصة جهة العين، ويتطور إلى نوبات تطول أكثر فأكثر تمتد من 15 دقيقة إلى 3 ساعات وتحدث يوميًا (من 1 إلى 8 نوبات في اليوم).
- وعلى نفس الجانب تكون العين حمراء دامعة والجفن منتفخًا قليلا ومتدليًا. قد يكون الأنف أيضًا محتقنًا وسيلانًا.
- بين كل نوبة لا يشعر الشخص بأي ألم ويكون عاديا جدا.
- الصداع العنقودي غير شائع، وموجود أكثر بين الذكور.
- الصداع بعد تناول كميات كبيرة من الكحول.
- وهناك أنواع أخرى من الصداع مثل:
- الصداع الذي يحدث في الصباح بعد الإستيقاض من النوم ويعود سببه إلى: قلة شرب الماء.
- الإفراط في شرب الكحول.
- اضطراب دورة النوم الذي يحدث أثناء تناول الكحول بكميات كبيرة.
- صداع بسبب الشرايين الصدغية: يحدث هذا النوع من الصداع غالبا عند كبار السن، خاصة في أول النهار وآخره حيث يحس الشخص بحساسية غير طبيعية لفروة الرأس وكأنها هشة مع تعب كبير.
- الصداع بعد تناول الدواء.
- يتعلق بالإفراط في تناول الأدوية المسكنة في حالات الصداع النصفي أو أدوية أخرى. إن تعاطي هذا الدواء يمكن أن يؤدي إلى حدوث صداع يومي مزمن.
- التسمم بالرصاص المزمن يحدث صداع.
- التسمم المزمن بأول أكسيد الكربون، والذي يحدث غالبًا نتيجة لتسخين الاحتراق الخاطئ واستنشاق أكسيد الكربون يوميا بكميات كبيرة مما يحدث صداع غالبًا ليليًا، طويل الأمد وإذا استمر التسمم يكون مصحوبًا بالدوار والتعب ومشاكل في الرؤية والغثيان.
- الصداع في حالات الإصابة بأمراض داخل الجمجمة أو صدمات قوية على مستوى الرأس.
- يظهر الصداع أيضا في حالات التهاب السحايا أو السكتة الدماغية الإقفارية أو النزفية أو ورم الدماغ أو السحايا سواء كان حميداً، كذلك الملاريا في بداية الإصابة بالملاريا تحدث صداع قوي مع تعرق شديد.
قد يهمك أيضا أسباب الصداع وكيفية علاجه