أعراض التهاب المهبل

تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم

تارخ آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024

محتوى المقال

أعراض التهاب المهبل

يحدث التهاب المهبل (Vaginitis) عادةً نتيجة تغير التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية أو التعرض للعدوى. كما يمكن أن يتأثر بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث أو بعض اضطرابات الجلد. يُظهر التهاب المهبل مجموعة من الأعراض والعلامات التي يمكن تصنيفها بناءً على نوع الالتهاب.

أعراض التهاب المهبل البكتيري

يحدث التهاب المهبل البكتيري (Bacterial Vaginosis) نتيجة فرط نمو البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا الطبيعية النافعة. تشمل الأعراض:

  • إفرازات مهبلية: تظهر بلون أبيض إلى رمادي.
  • رائحة كريهة: تشبه رائحة السمك، وتزداد وضوحاً بعد الجماع.

أعراض العدوى الفطرية المهبلية

تسبب العدوى الفطرية المهبلية (Vaginal yeast infection) الأعراض والعلامات التالية:

  • ألم وحكة: في المنطقة المهبلية.
  • إفرازات سميكة: تشبه الجبن في قوامها.
  • عدم الراحة: في الفرج.
  • ألم أثناء الجماع: مما يسبب انزعاجاً للمرأة.

أعراض داء المشعرات

يحدث داء المشعرات (Trichomoniasis) نتيجة العدوى بكائن طفيلي يدعى المشعرات المهبلية (Trichomonas vaginalis). قد تتضمن الأعراض:

  • إفرازات مهبلية: ذات لون أصفر مخضر ورائحة كريهة.
  • ألم وحكة: في المهبل.
  • تهيّج التهاب الفرج: مما يزيد من الشعور بالانزعاج.
  • ألم في أسفل البطن: قد يصاحب الالتهاب.
  • حرقة أثناء التبول: مما يؤدي إلى عدم الراحة.

الوقاية من التهاب المهبل

يمكن تقليل خطر الإصابة بالتهاب المهبل عن طريق اتباع مجموعة من التدابير الوقائية التي تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي. إليك أهم النصائح:

  • المحافظة على النظافة:

    يجب تنظيف منطقة المهبل بلطف باستخدام الماء الفاتر وتجنب الفرك القاسي. من المهم الحرص على تجفيف المنطقة بشكل جيد بعد الاستحمام لتجنب تراكم الرطوبة التي قد تؤدي إلى نمو البكتيريا.

  • تجنب المنتجات المعطرة:

    الابتعاد عن استخدام المنتجات التي تحتوي على عطور مثل البخاخات والصابون المعطر لتقليل خطر تهيّج الجلد وتعزيز التوازن الطبيعي للبكتيريا المفيدة.

  • اختيار الملابس المناسبة:

    ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن الطبيعي وتجنب الملابس الضيقة التي تحتفظ بالرطوبة والحرارة، مما يخلق بيئة ملائمة لنمو الفطريات والبكتيريا.

  • تناول اللبن:

    اللبن الغني بالبروبيوتيك يحتوي على بكتيريا نافعة تساعد في تعزيز توازن البكتيريا الطبيعية في المهبل، مما يقلل من خطر الالتهابات.

  • استخدام الواقي الذكري:

    يساعد الواقي الذكري في الحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا، والتي تعد أحد الأسباب الشائعة لالتهابات المهبل.

  • الفحص السنوي:

    إجراء الفحص الطبي الدوري لدى طبيب الأمراض النسائية يساهم في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية وتلقي العلاج المناسب عند الحاجة.

الخاتمة

التهاب المهبل هو حالة تتطلب اهتماماً خاصاً، ولا ينبغي تجاهل أعراضها. من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق والعلاج المناسب. العناية الشخصية والوقاية تلعبان دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة المهبل.