قصة أميرة السعادة
تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم
تارخ آخر تحديث: 10 يونيو 2024فصول القصة
- اَلْفَصْل اَلْأَوَّلِ : اَلْأَمِيرَةُ اَلصَّغِيرَةُ
- اَلْفَصْل اَلثَّانِي : اَلْمَلِكَةُ اَلشِّرِّيرَةُ
- اَلْفَصْل اَلثَّالِثِ : بِدَايَةَ اَلْمُقَاوَمَةِ
- اَلْفَصْل اَلرَّابِعِ : اَلتَّحَالُفَاتُ وَالْمُغَامَرَاتُ
- اَلْفَصْل اَلْخَامِسِ : كَشْفُ اَلْحَقِيقَةِ
- اَلْفَصْل اَلسَّادِسِ : اَلْمُوَاجَهَةُ اَلنِّهَائِيَّةُ
- اَلْفَصْل اَلسَّابِعِ : فَجْرٌ جَدِيدٌ
- اَلْفَصْل اَلثَّامِنِ : إِرْثُ اَلسَّعَادَةِ
اَلْفَصْل اَلْأَوَّلِ : اَلْأَمِيرَةُ اَلصَّغِيرَةُ
فِي مَمْلَكَةٍ بَعِيدَةٍ تُدْعَى مَمْلَكَةُ اَلسَّعَادَةِ، عَاشَتْ هُنَاكَ أَمِيرَةٌ صَغِيرَةٌ تُدْعَى فَرَح، عرفَتْ بَيْنَ اَلنَّاسِ بِلَقَبِ " أَمِيرَةِ اَلسَّعَادَةِ ". كَانَتْ فَرَح مَحْبُوبَة مِنْ اَلْجَمِيعِ بِسَبَبِ قَلْبِهَا اَلطَّيِّبِ وَابْتِسَامَتِهَا اَلْمُعْدِيَةِ اَلَّتِي كَانَتْ تُضِيءُ حَتَّى أَحْلَكَ اَلْأَيَّامِ. لَكِنَّهَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ أَنَّ حَيَاتَهَا عَلَى وَشْكِ أَنْ تَتَغَيَّرَ تَمَامًا.
اَلْفَصْل اَلثَّانِي : اَلْمَلِكَةُ اَلشِّرِّيرَةُ
سَيْطَرَتْ زَوْجَةَ أَبِيهَا، اَلْمَلِكَةُ اَلشِّرِّيرَةُ كَاتْرِينَا، عَلَى اَلْمَمْلَكَةِ بَعْد وَفَاةِ اَلْمَلِكِ اَلطَّيِّبِ. كَانَتْ كَاتْرِينَا اِمْرَأَةٌ قَاسِيَةٌ وَجَشَعُهُ، تَهْتَمَّ فَقَطْ بِالثَّرْوَةِ وَالسُّلْطَةِ. نَهَبَتْ ثَرَوَاتِ اَلْمَمْلَكَةِ وَتَرَكَتْ اَلنَّاسَ فُقَرَاءُ وَبَائِسِينَ. أَصْبَحَتْ اَلْمَمْلَكَةُ اَلنَّابِضَةُ بِالْحَيَاةِ مَمْلَكَةً مُظْلِمَةً وَمَلِيئَةً بِالْيَأْسِ، حَيْثُ لَمْ يَعُدْ لَدَى اَلْأَطْفَالِ وَسِيلَةً لِلِابْتِسَامِ أَوْ اَللَّعِبِ ، وَلَطَالَمَا كَانَتْ فَرَح تَنْصَحُ اَلْمَلِكَةُ بِالِاهْتِمَامِ بِالْمَمْلَكَةِ وَشَعْبِهَا وَإِقَامَةِ اَلْعَدْلِ وَالْأَمَانِ بَيْنَ شَعْبِهَا لِأَنَّ اِزْدِهَارَ اَلْمَمْلَكَةِ يَكُونُ بِالْحُكْمِ اَلرَّشِيدْ، لَكِنَّ اَلْمَلِكَةَ كَانَتْ مُتَكَبِّرَةً وَلَا تَسْمَعُ لِأَحَدٍ.
اَلْفَصْل اَلثَّالِثِ : بِدَايَةَ اَلْمُقَاوَمَةِ
بَعْدَ أَنْ اسْتعْملَتْ فَرَح كُلِّ اَلطُّرُقِ فِي اَلنُّصْحِ وَالْإِرْشَادِ لِلْمَلِكَةِ وَلَمْ تَجِدْ نَتِيجَةٍ رَفَضَتْ فَرَحَ قَبُولِ هَذَا اَلْمَصِيرِ لِمَمْلَكَتِهَا اَلْحَبِيبَةِ. وَبِتَصْمِيمً وَشَجَاعَةٍ ، قَرَّرَتْ وَضْعَ خُطَّةٍ لِلْإِطَاحَةِ بِزَوْجَةِ أَبِيهَا اَلشِّرِّيرَةَ وَاسْتِعَادَةُ اَلسَّعَادَةِ إِلَى اَلْمَمْلَكَةِ. بَدَأَتْ بِجَمْعِ اَلْأَطْفَالِ اَلَّذِينَ فَقَدُوا اَلْأَمَل وَأَقْنعَتهُمْ بِالْوُقُوفِ مَعَهَا ضِدَّ طُغْيَانِ اَلْمَلِكَةِ. كَانَتْ تُخَطِّطُ لِتَحْرِيرِ مَمْلَكَتِهَا بِاسْتِخْدَامِ اَلتَّكْتِيكَاتِ اَلذَّكِيَّةِ وَالْمَاكِرَةِ.
اَلْفَصْل اَلرَّابِعِ : اَلتَّحَالُفَاتُ وَالْمُغَامَرَاتُ
جَمَعَتْ لَيْلَى مَجْمُوعَةٌ مِنْ اَلْأَصْدِقَاءِ اَلْأَوْفِيَاءِ: اَلْفَارِسُ اَلشُّجَاعُ فَارِسُ، اَلْجِنِّيَّةُ اَلطَّيِّبَةُ فِيُولِيتْ، وَالْمُخْتَرِعُ اَلذَّكِيُّ زَيْنْ. مَعًا، بَدَءُوا مُغَامَرَتُهُمْ لِتَحْرِيرِ اَلْمَمْلَكَةِ. وَاجَهُوا اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلتَّحَدِّيَاتِ، بَدَأَ مِنْ اَلْغَابَاتِ اَلْمُظْلِمَةِ اَلْمَلِيئَةِ بِالْمَخْلُوقَاتِ اَلْغَرِيبَةِ، إِلَى اَلْأَنْهَارِ اَلسَّرِيعَةِ اَلْجَرَيَانَ، وَالْجِبَالُ اَلشَّاهِقَةُ.
اَلْفَصْل اَلْخَامِسِ : كَشْفُ اَلْحَقِيقَةِ
بِفَضْلِ تَكْتِيكَاتِهَا اَلذَّكِيَّةِ، تَمَكَّنَتْ فرح وَأَصْدِقَاؤُهَا مِنْ جَمْعِ اَلْأَدِلَّةِ عَلَى أَفْعَالِ اَلْمَلِكَةِ اَلشِّرِّيرَةِ. وَكَشَفُوا لِلنَّاسِ كَيْفَ نُهِبَتْ كَاتْرِينَا ثَرَوَاتِ اَلْمَمْلَكَةِ وَأَثَارَتْ اَلْبُؤْسَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. بَدَأَ اَلنَّاسُ فِي اَلِانْتِفَاضِ ضِدَّ اَلظُّلْمِ، وَدَعَّمُوا أَمِيرَةَ اَلسَّعَادَةِ فِي سَعْيهَا لِاسْتِعَادَةِ اَلْفَرَحِ وَالِازْدِهَارِ.
اَلْفَصْل اَلسَّادِسِ : اَلْمُوَاجَهَةُ اَلنِّهَائِيَّةُ
فِي مُوَاجَهَةٍ حَاسِمَةٍ، وَاجَهَتْ فرح اَلْمَلِكَةُ اَلشِّرِّيرَةُ فِي قَصْرِهَا. طَلَبَتْ مِنْهَا اَلتَّخَلِّي عَنْ قَبْضَتِهَا عَلَى اَلْمَمْلَكَةِ. أَدْرَكَتْ كَاتْرِينَا أَنَّهَا قَدْ تَفَوَّقَتْ عَلَيْهَا ذَكَاءً وَشَجَاعَةً، فَاسْتَسْلَمَتْ وَهَرَبَتْ مِنْ اَلْمَمْلَكَةِ، مُتَوَعِّدَةً أَلَّا تَعُودَ أَبَدًا.
اَلْفَصْل اَلسَّابِعِ : فَجْرٌ جَدِيدٌ
بَعْدَ رَحِيلِ اَلْمَلِكَةِ ، أُسْتُقْبِلَتْ فَرَحْ كَبَطَلَةٍ وَمُنْقِذَة. بَدَأَتْ فِي إِعَادَةِ بِنَاءِ اَلْمَمْلَكَةِ، وَإِعَادَةُ اَلْفَرَحِ وَالسَّعَادَةِ إِلَى كُلِّ زَاوِيَةٍ فِيهَا. لَعِبُ اَلْأَطْفَالِ فِي اَلشَّوَارِعِ ، وَضَحِكُوا وَاحْتَفَلُوا بِحُرِّيَّةٍ.
اَلْفَصْل اَلثَّامِنِ : إِرْثُ اَلسَّعَادَةِ
أَثْبَتَتْ فَرَح أَنَّ اَلسَّعَادَةَ اَلْحَقِيقِيَّةَ تَأْتِي مِنْ اَلْحُبِّ وَالرَّحْمَةِ اَلْمَوْجُودَةِ فِي قَلْبِ اَلْإِنْسَانِ. حَرَّرَتْ مَمْلَكَتُهَا مِنْ قَبْضَةِ اَلشَّرِّ، وَأَصْبَحَ إِرْثُهَا كَأَمِيرَةِ اَلسَّعَادَةِ خَالِدًا فِي قُلُوبِ شَعْبِهَا. عَاشَتْ اَلْمَمْلَكَةُ فِي سَعَادَةٍ وَازْدِهَارٍ، وَتَعَلّمَ اَلْجَمِيعِ أَنَّ اَلْأَمَلَ وَالْإِرَادَةَ قَادِرَانِ عَلَى تَحْقِيقِ اَلْمُعْجِزَاتِ.