الفوائد الصحية للمورينجا
تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم
تارخ آخر تحديث: 28 يوليو 2024محتوى المقال
- تخفيف حدّة الربو
- تقليل مستويات السكر
- زيادة الوزن للمصابين بالإيدز
- تقليل مستويات الكوليسترول
- تعزيز إنتاج حليب الأم
- تقليل سوء التغذية لدى الأطفال
- تقليل نقص فيتامين أ
- تخفيف الأعراض المصاحبة لمرحلة انقطاع الطمث
- تقليل فقر الدم
- تخفيف التهاب المفاصل
- تقليل نوبات الصرع
- أمراض القلب
- تقليل ضغط الدم
- زيادة الرغبة الجنسية
- تخفيف القرحة الهضمية في المعدة والأمعاء
- التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات
- تخفيف اضطرابات الغدة الدرقية
- تخفيف الإمساك
- التخفيف من العدوى
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان
- فوائد المورينجا للتخسيس
- محتوى المورينجا من العناصر الغذائية
- كيفية استخدام عشبة المورينجا
- درجة أمان ومحاذير استخدام المورينجا
- التداخلات الدوائية مع نبات المورينجا
ينتمي نبات المورينجا (الاسم العلمي: Moringa oleifera) إلى الفصيلة البانية (Moringaceae)، وله أسماء متعددة، مثل البان، والبان الزيتي، وفجل الخيل الريفي. يمكن استخدام جميع أجزاء النبات؛ مثل الجذور، والأوراق، والثمار، واللحاء، بالإضافة إلى الأزهار والعصارة. تتوفر المورينجا على شكل أقراص، وتتميز بنكهتها الخفيفة المشابهة لنكهة الشاي، ويمكن إضافتها إلى السموذي والعصائر دون أن تؤثر على مذاقها، كما يمكن استخدامها في صنع الشاي. تتوفر مكملات المورينجا الغذائية على شكل مسحوق ذو لون أخضر فاتح، يتكون من أوراق المورينجا وأوعية بذورها.
تخفيف حدّة الربو
أشارت دراسة نُشرت في مجلة Indian Journal of Pharmacology عام 2008، إلى أن تناول 3 غرامات من المورينجا مرتين يومياً لمدة ثلاثة أسابيع قد يقلل من شدة أعراض الربو، ويحسن من وظائف الرئة لدى البالغين المصابين بالربو بدرجة خفيفة إلى متوسطة.
تقليل مستويات السكر
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول المورينجا على شكل أقراص بجانب دواء سلفونيليوريا قد يقلل من نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، بالإضافة إلى تقليل سكر الدم الصيامي بشكل أفضل مقارنةً بتناول دواء السلفونيليوريا وحده لدى المصابين بمرض السكري.
زيادة الوزن للمصابين بالإيدز
يمكن لتناول مسحوق المورينجا مع الوجبات لمدة 6 أشهر أن يزيد من مؤشر كتلة الجسم لدى المصابين بمرض الإيدز، لكنه لم يظهر تحسناً في وظائف جهاز المناعة لديهم.
تقليل مستويات الكوليسترول
أشارت دراسة نُشرت في مجلة Ethnopharmacology عام 2008 إلى أن مستخلص أوراق المورينجا قلل من مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة 50%، وقلل من تراكم اللويحات في الأوعية الدموية المرتبطة بالإصابة بتصلب الشرايين بنسبة 86%.
تعزيز إنتاج حليب الأم
تشير بعض الأبحاث إلى أن نبات المورينجا يزيد من إنتاج حليب الأم. أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Medicine عام 2000 أن استهلاك أوراق المورينجا يزيد من إنتاج الحليب بعد 4 إلى 5 أيام من الاستخدام، لكن لم يُثبت هذا التأثير عند استهلاك المورينجا لمدة طويلة.
تقليل سوء التغذية لدى الأطفال
أشارت دراسة نُشرت في مجلة International journal of scientific study عام 2014 إلى أن إضافة مسحوق أوراق المورينجا إلى طعام الأطفال لمدة شهرين حسّن من تغذيتهم.
تقليل نقص فيتامين أ
وفقاً لدراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 2001، فإن أوراق المورينجا يمكن أن تخفف من نقص فيتامين أ، وذلك لأنها مصدر جيد لفيتامين أ بما في ذلك البيتا كاروتين.
تخفيف الأعراض المصاحبة لمرحلة انقطاع الطمث
قد يساهم مستخلص المورينجا في رفع نسبة مضادات الأكسدة لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث. وضحت دراسة من جامعة Punjab Agricultural عام 2014 أن تناول 7 غرامات من المستخلص يومياً لمدة 3 أشهر رفع من مستوى الريتينول بنسبة 8.8%.
تقليل فقر الدم
أوراق المورينجا قد تساعد على امتصاص المزيد من الحديد، وهو ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء. أظهرت دراسة نُشرت في جامعة Pharmacognosy Journal عام 2016 أن لمستخلص الإيثانول من أوراق المورينجا تأثير يقلل خطر الإصابة بفقر الدم.
تخفيف التهاب المفاصل
بيّنت دراسة نُشرت في مجلة Integrative Medicine Research عام 2018 أن مستخلص المورينجا قد يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل وحدّته، كما أن لمستخلص الإيثانول لأوراق المورينجا دور في تخفيف الألم لدى الفئران المصابة بالتهاب المفاصل.
تقليل نوبات الصرع
أشارت دراسة من جامعة Ibadan عام 2013 إلى أن مستخلص الإيثانول لأوراق المورينجا يمتلك خصائص مضادة للتشنج ومثبطة للجهاز العصبي المركزي.
أمراض القلب
قد يساعد مستخلص المورينجا على التخفيف من عسر شحميات الدم، وهي حالة تتمثل بارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، وترتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تقليل ضغط الدم
أشارت دراسة من جامعة كراتشي إلى أن مستخلص الإيثانول لأوراق المورينجا له تأثير خافض لضغط الدم.
زيادة الرغبة الجنسية
أشارت دراسة من جامعة خون كاين في تايلاند عام 2015 إلى أن استهلاك مستخلص أوراق المورينجا قد يحسن من الرغبة الجنسية لدى الفئران المعرضة للإجهاد.
تخفيف القرحة الهضمية في المعدة والأمعاء
أظهرت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Pharmaceutical Biology عام 2008 أن استخدام مستخلص أوراق المورينجا يخفف من قرحة المعدة والإثني عشر.
التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات
تشير الأبحاث المخبرية إلى أن مركبات الأيزوثيوسيانات الموجودة في أوراق المورينجا وبذورها هي المركبات الرئيسية المضادة للالتهابات.
تخفيف اضطرابات الغدة الدرقية
وفقاً لدراسة من جامعة Devi Ahilya عام 2000، يمكن أن يُنظّم استهلاك مستخلص نبات المورينجا بجرعات منخفضة فرط نشاط الغدة الدرقية.
تخفيف الإمساك
تساعد عشبة المورينجا على التقليل من الإمساك بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الألياف.
التخفيف من العدوى
يمكن استخدام المورينجا للتقليل من أعراض عدوى الجهاز البولي. أظهرت دراسة من جامعة باناراس الهندية عام 2014 أن استهلاك لحاء المورينجا من قبل الأشخاص المصابين بعدوى الجهاز البولي حسّن من الأعراض بشكل ملحوظ.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تشير الأبحاث المخبرية إلى أن مستخلص عشبة المورينجا يمكن أن يبطئ نمو خلايا سرطان البنكرياس، وقد يساعد على تحسين كفاءة العلاج الكيميائي.
فوائد المورينجا للتخسيس
بالرغم من عدم وجود أدلة مثبتة لتأثير عشبة المورينجا على التنحيف لدى البشر، إلا أن بعض الأدلة ذكرت أن مستخلص المورينجا يمكن أن يقلل من زيادة الوزن لدى الفئران.
محتوى المورينجا من العناصر الغذائية
أوراق المورينجا تحتوي على كميات مرتفعة من الكيميائيات النباتية، ما يجعل منها نباتاً ذا قيمة غذائية عالية. توفر المورينجا 7 أضعاف فيتامين ج الموجود في البرتقال، و25 ضعفاً ما يحتويه السبانخ من الحديد، و17 ضعف كمية الكالسيوم الذي يوفره الحليب.
كيفية استخدام عشبة المورينجا
يمكن إضافة أوراق المورينجا إلى الطعام، أو تجفيفها وطحنها لاستخدامها كمسحوق. يمكن أيضاً استخراج زيت من بذور المورينجا واستخدامه موضعياً على الجلد.
درجة أمان ومحاذير استخدام المورينجا
الاستهلاك المعتدل لأوراق المورينجا وثمارها وبذورها غالباً ما يكون آمناً. يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل تناول المورينجا خاصة في حالة الحمل، الأطفال، أو تناول أدوية معينة.
التداخلات الدوائية مع نبات المورينجا
قد يتفاعل نبات المورينجا مع بعض الأدوية مثل الليفوثيروكسين والأدوية التي تستقلب في الكبد، ما قد يؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية.