الأشواجندا فوائدها وطرق تناولها
تمت الكتابة بواسطة: عبد الحكيم
تارخ آخر تحديث: 12 يونيو 2024محتوى المقال
- عشبة الأشواجندا Ashwagandha
- تاريخ عشبة الاشواجندا
- فوائد عشبة الأشواجندا
- كيف يتم تناول عشبة الأشواجندا
- جرعة عشبة الأشواجندا
- إحتياطات استخدام عشبة الأشواجندا
- أين تنمو عشبة الأشواجندا
عشبة الأشواجندا Ashwagandha
عشبة الأشواجندا هي نبات يستخدم تقليديا في الطب الشعبي، وتسمى أيضا "جينسنغ الهندي" ويُعتقد أن لها فوائد صحية كبيرة. تساعد عشبة الاشواجندا في التخفيف من التوتر والقلق، ولكن ينبغي أن يتم استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة أو تتناول أدوية أخرى، او أمراض مزمنة.
تاريخ عشبة الاشواجندا
تمتلك عشبة الأشواجندا تاريخاً طويلاً في الطب التقليدي، حيث استُخدمت في الطب الصيني والهندي لقرون طويلة. تشير السجلات إلى أن استخدامها يعود إلى القرون القديمة حيث كانت جزءًا من التقاليد الطبية في المناطق التي تنمو فيها، مثل جبال الهيمالايا وسيبيريا.
تم استخدام الأشواجندا في الطب الصيني التقليدي لتعزيز الطاقة، وخفض التوتر وتحسين وظيفة العقل وتحسين الصحة العامة. كما أنها جزء من الطب الهندي القديم (الآيورفيدا) حيث استُخدمت لتحسين الأداء الجنسي ومعالجة العديد من المشاكل الصحية.
في العقود الأخيرة، أصبحت الأشواجندا محل اهتمام أكبر في العالم الغربي بسبب فوائده الكثيرة واستخدامها كمكمل غذائي وعشبة طبية.
فوائد عشبة الأشواجندا
تحمل عشبة الأشواجندا فوائد صحية محتملة، وتشمل بعضها:
- تقليل التوتر والقلق: يُعتقد أن الأشواجندا قد تساهم في تحسين مستويات الاسترخاء وتقليل التوتر النفسي.
- زيادة الطاقة وتحسين المزاج: يُقال إن هذه العشبة تعزز الطاقة وتحسن المزاج، مما يساعد في التصدي للإجهاد.
- تحسين الأداء الجسدي: هناك ادعاءات بأن الأشواجندا قد تعزز الأداء البدني وتزيد من القدرة على التحمل.
- تقوية جهاز المناعة: يُعتبر بعض الأشخاص أن استخدام الأشواجندا يمكن أن يعزز جهاز المناعة.
- صحة الدماغ: قد تساعد عشبة الأشواجندا في تحسين صحة الدماغ ووظائفه كمنشط طبيعي ممتاز، بما في ذلك الذاكرة والتركيز.
يرجى مراجعة الطبيب أو الخبير الصحي قبل استخدام أي نباتات طبية لضمان سلامتك، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية محددة أو تتناول أدوية أخرى.
كيف يتم تناول عشبة الأشواجندا
تعتمد طريقة تناول عشبة الأشواجندا على الصيغة المتاحة (مسحوق، كبسولات، سائل) وتوجيهات الشركة المصنعة. ومع ذلك، إليك بعض الإرشادات العامة:
- كبسولات أو أقراص: اتبع الجرعة الموصى بها على العبوة، وعادة يتم تناولها بوجبة الطعام.
- يمكن خلط 300 ملليغرام من مسحوق عشبة الأشواجندا مع ملععقة صغيرة من العسل وتناولها كجرعة يومية.
- مستخلص سائل: يمكن خلطه مع الماء أو العصائر وتناوله وفقاً للتوجيهات.
- مسحوق: يمكن إضافة مسحوق الأشواجندا إلى المشروبات أو الطعام. تحديد الكمية يعتمد على التوصيات والغرض من الاستخدام.
جرعة عشبة الأشواجندا
مع أن فوائد عشبة الأشواجندا ممتازة إلا أنه يجب توخي الحذر في الكمية التي يتناولها الإنسان حيث تختلف الجرعة الموصى بها من عشبة الأشواجندا حسب الحالة الصحية والغرض من استهلاكها وعمر الشخص.
تتراوح الجرعة اليومية من عشبة الأشواجندا من 250 إلى 600 ملليغرام.
إحتياطات استخدام عشبة الأشواجندا
بالنسبة للمرضى يجب استشارة الطبيب قبل تناول عشبة الأشواجندا خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة طبية خاصة أو مزمنة، بما في ذلك:
- الحمل أو الرضاعة.
- اضطرابات النزيف.
- أمراض الكلى أو الكبد.
- أمراض المناعة الذاتية.
- أمراض الغدة الدرقية.
تأكد من قراءة التعليمات على العبوة والتشاور مع محترف الرعاية الصحية قبل بدء استخدام أي نوع من أنواع الأشواجندا. تجنب تجاوز الجرعات الموصى بها، وتذكر أن تعديل الجرعات يجب أن يتم تحت إشراف طبي، خاصةً لأولئك الذين يعانون من حالات صحية خاصة وأمراض مزمنة.
أين تنمو عشبة الأشواجندا
عشبة الأشواجندا تنمو في المناطق الجبلية من آسيا، بما في ذلك جبال الهيمالايا وسيبيريا وشمال الصين. تحب الظروف المناخية الباردة والتربة الرملية أو الطينية. يتم زراعتها أيضا في بعض المناطق الأخرى حول العالم بسبب الطلب المتزايد على فوائدها الصحية.
في العقود الأخيرة، أصبحت الأشواجندا محل اهتمام أكبر في العالم الغربي بسبب فوائده المحتملة واستخدامها كمكمل غذائي وعشبة طبية.
قد يهمك أيضا: الريحان كنز في متناول الجميع